السبت، 3 يناير 2015


جمهورية الجهل المقدس
“لا احتاج الى حبر
لكتابة تاريخى
بل الى دموع” 
فلم اعرف بتاريخي سوى شيئ واحد فقط 
اكاذيب ثم قالو لي وصورو لي ان امي واختي وزوجتي هما عورة ويجب ان نجعلهم ادات فقط 
ويضربون اما الزوجه علموني انها ناقصة دين وعقل ويجب ان تنكح وتضرب ..... ما كل هذا الغباء لاستغلالي لو رضيت انا بذالك وصمت هل انا اهنت  امي الطاهرة ؟؟؟ 
هكذا انا احتقرت امي وكل نساء العالم ... شبهو المرأة التي تشكل نصف المجتمع واساسه شبهوها لحلوه وقالو انضرو الحلوا المغلفه والحلوا المكشوفه يصرون على ان المرأة مجرد ادات ويردون صونها بوسطة حبسها وجعلها كلغراب اصرو على تعذيبها اعطوها بشرع نصف ميراث وان جاعت وصارت بياعة هوى قالو عنها ارجموها انها عاهرة  ....
عزيزي المتدين 
العورة والخطيئة والأثم هم مصطلحات موجودة داخل عقل الرجل المصاب بفايروس التعصب الذكوري وليس في كيان المرأة .
الرجل الذي عقله بين أفخاذ النساء، لا يستطيع بناء دولة نصفها من النساء .. عزيزي تاجر الدين، أنت محدود التفكير ولا يُرجى منك خيراً لمجتمع أنجبته النساء!
لِذا لا يمكن للعقلية المُنغلقة رؤية هذا الوجود العظيم باختلافاته إلّا من خُرم ضيّق جدًا، نظرة من مؤخرة! ماوسخكم وما اتفه نضرتكم
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق